جعل التمييز بين الصديق والعدو محورا أساسيا في السياسة هو رفض الادعاء الأرسطوي في قلب الحضارة الغربية الذي يقول إن السياسة تتعلق بالازدهار البشري والسعي وراء الخير، واستبداله بأيديولوجية القبلية السياسية للعالم الثالث.