استخدم العلماء فقط تقنية كريسبر لمحو فيروس نقص المناعة البشرية تماما من خلايا الإنسان — وظلت الخلايا محصنة إلى الأبد بعد ذلك حقق فريق من الخبراء في جامعة تمبل في فيلادلفيا قفزة كبيرة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية من خلال استخدام أداة CRISPR/Cas9 — وهي أداة دقيقة لقطع الحمض النووي — لمحو الشيفرة المدمجة في الفيروس مباشرة من خلايا المناعة البشرية التي نمت في المختبر. في تجربة جديدة عام 2024، استهدفوا الخلايا التائية الخاملة التي تحمل فيروس HIV-1 المخفي، حيث قطعوا الجينوم الفيروسي بالكامل بشكل كامل بحيث لم تقم الخلايا فقط بإزالة العدوى بل صدت أيضا هجمات فيروسية جديدة دون إنتاج أي فيروسات ذرية. هذا المسح "الخالي من الندوب" يقدم تباينا صارخا مع الأدوية التقليدية التي تحافظ فقط على ضبط الفيروس؛ هنا، الهدف هو الإزالة الكاملة من المخابئ التي يصعب الوصول إليها، مما يمهد الطريق لما قد يصبح حلا لمرة واحدة ودائم. بينما لا تزال هذه الفحوصات في مراحل الاختبار المبكرة، بما في ذلك فحوصات السلامة للناس، أثارت هذه الانتصارات في المختبرات تفاؤلا حقيقيا بأن إنهاء سيطرة فيروس نقص المناعة البشرية قد يتحول قريبا من حلم إلى واقع لملايين حول العالم.